دكا – في تصريح بارز خلال جلسة البرلمان اليوم، دعت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك المعارضة الرئيسية، إلى الانخراط في "حوار وطني مسؤول" من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في بداية العام المقبل، حيث تتبادل الأحزاب الرئيسية الاتهامات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، وإدارة الشؤون الاقتصادية، وقضايا الحريات المدنية. وقالت رئيسة الوزراء في كلمتها أمام النواب: "بنغلاديش لا يمكنها أن تتقدم وسط الانقسام والتناحر. أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، والجلوس معًا في حوار شامل لمناقشة مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق مستقرة للانتخابات المقبلة." وقد أكدت أن الحكومة مستعدة لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف لجنة الانتخابات، مع وجود رقابة دولية إذا اقتضى الأمر. كما شددت على ضرورة نبذ العنف السياسي، وعدم استخدام الشارع كوسيلة للضغط، داعية المعارضة إلى وقف المظاهرات التي تعطل الحياة العامة. في المقابل، رحب بعض المراقبين السياسيين بهذه الدعوة، واعتبروها خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوتر السياسي، لكنهم شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تسبق أي حوار، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع القيود عن وسائل الإعلام المعارضة، وضمان الحريات العامة. أما حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغلاديشي (BNP)، فقد أصدر بيانًا أوليًا أعرب فيه عن استعداده للحوار "إذا كان جادًا وبشروط عادلة"، مؤكّدًا أن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تشمل إصلاحات في لجنة الانتخابات، وضمان حياد الإدارة الحكومية خلال الانتخابات. وقال الأمين العام للحزب الوطني، ميرزا فخر الإسلام عالمغير: "نحن مع الحوار، لكننا لا نقبل أن يكون الحوار مجرد أداة لكسب الوقت. نحتاج إلى ضمانات حقيقية وتنازلات متبادلة." من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور محبوب الرحمن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دكا، أن الوقت الحالي يتطلب مبادرات حقيقية من كافة الأطراف لتجنب التصعيد السياسي: "إذا لم يتم استغلال هذه اللحظة لفتح حوار حقيقي، فقد تدخل البلاد في دوامة من الاضطرابات السياسية، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية." الجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متكررة بين الحكومة والمعارضة في بنغلاديش، مع اتهامات متبادلة بشأن الانتخابات، وحرية الصحافة، وحقوق الأحزاب في ممارسة النشاط السياسي. ويتابع الشارع السياسي والإعلامي في بنغلاديش هذه التطورات باهتمام كبير، في ظل ترقب لردود فعل المعارضة خلال الأيام القادمة، والتي قد تحدد ما إذا كانت البلاد تتجه نحو التهدئة السياسية، أم إلى مزيد من الصراع والانقسام قبيل الانتخابات القادمة.
في إنجاز غير مسبوق، توج المنتخب الفرنسي لكرة السلة بذهبية دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بعد فوزه المذهل على المنتخب الأمريكي بنتيجة 89-82 في نهائي مثير أقيم في صالة "بيرسي أرينا" وسط حضور جماهيري حاشد. ويعد هذا التتويج هو الأول من نوعه لفرنسا في كرة السلة للرجال في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، لتكسر هيمنة الولايات المتحدة التي اعتادت على صعود منصات التتويج الذهبية في هذه الرياضة. وقدّم المنتخب الفرنسي أداءً استثنائيًا، مزج بين الدفاع الصلب والهجوم المنظم، ونجح في فرض إيقاعه على مدار الأرباع الأربعة. وتألق في صفوف المنتخب الفرنسي النجم فيكتور ويمبانياما، الذي سجل 26 نقطة و11 متابعة، وقاد فريقه بثقة وثبات نحو اللقب الذهبي وسط تصفيق الجماهير الفرنسية التي احتفلت بهذا الإنجاز التاريخي. أداء جماعي مميز يكسر الهيمنة الأمريكية دخل المنتخب الأمريكي المباراة النهائية وهو المرشح الأبرز للفوز، مدججًا بنجوم من دوري الـNBA، إلا أن الأداء الفرنسي المنضبط قلب التوقعات رأسًا على عقب. تفوّق الدفاع الفرنسي على الهجوم الأمريكي في اللحظات الحاسمة، ونجح في تقليص تأثير النجوم أمثال جيسون تاتوم وستيفن كاري. وقد أبدى مدرب فرنسا، فنسان كوليه، فخره بأداء اللاعبين، وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "لقد كانت ليلة للتاريخ. لم نفز فقط، بل لعبنا بشجاعة وذكاء، وأظهرنا أن لدينا جيلاً يستحق الذهب." كما تلقى اللاعبون إشادات واسعة من المحللين الرياضيين حول العالم، معتبرين أن هذا الجيل الذهبي قد يغيّر وجه كرة السلة الأوروبية في المنافسات الدولية القادمة. احتفالات عارمة واعتراف دولي بالأداء الفرنسي وعقب صافرة النهاية، عمّت الاحتفالات المدن الفرنسية، من باريس إلى ليون ومرسيليا، حيث نزل آلاف المشجعين إلى الشوارع وهم يلوّحون بالأعلام ويهتفون باسم الفريق. كما بثّت القنوات الفرنسية مشاهد مؤثرة من الجماهير التي تابعت المباراة في الساحات العامة عبر الشاشات العملاقة. وهنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنتخب عبر تغريدة قال فيها: "أنتم فخر الأمة. لقد كتبتم صفحة جديدة في تاريخ الرياضة الفرنسية." في المقابل، أبدى مدرب المنتخب الأمريكي احترامه الكبير لأداء فرنسا، مؤكدًا أن "الفريق الأفضل هو من فاز"، مشيرًا إلى أن كرة السلة أصبحت أكثر تنافسية على المستوى العالمي.
تشهد السينما المستقلة العربية ازدهارًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، إذ بدأت تحصد جوائز مرموقة في مهرجانات سينمائية دولية كبرى، لتثبت قدرتها على المنافسة عالميًا وتقديم صوت فني مختلف يعكس واقع المجتمعات العربية بتفاصيله الإنسانية العميقة. هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة جهود مكثفة لعدد من صُنّاع الأفلام الشباب والمخضرمين الذين راهنوا على القصص الواقعية والإنتاج منخفض التكلفة والرؤية الإخراجية الأصيلة. تميزت هذه الأعمال المستقلة بجرأتها في تناول قضايا اجتماعية حساسة مثل الهجرة، الهوية، قمع الحريات، دور المرأة، والحياة في المخيمات أو الأحياء المهمشة، ما منحها مصداقية كبيرة في نظر لجان التحكيم الدولية والجمهور على حد سواء. ومن اللافت أن كثيرًا من هذه الأفلام أنتجت بميزانيات بسيطة، لكنها عوّضت ذلك بإبداع بصري، سرد متماسك، واستخدام مواقع تصوير طبيعية تعكس روح البيئة المحلية. في مهرجانات مثل كان وبرلين والبندقية وساندانس، برزت أسماء عربية جديدة حصدت جوائز عن فئات مثل أفضل فيلم أول، وأفضل إخراج، وجوائز النقاد والجمهور، وهو ما فتح الباب أمام توزيع تلك الأعمال على نطاق أوسع، سواء في دور العرض الفنية أو عبر منصات البث العالمية. بعض هذه الأفلام أصبح مادة دراسية في معاهد السينما، لما تمثله من نموذج ناجح لفن ملتزم يعبر عن واقعه دون السقوط في الكليشيهات. تعود هذه الموجة من النجاح إلى بيئة جديدة بدأت تتشكل داخل العالم العربي، تعتمد على صناديق دعم الأفلام المستقلة، مهرجانات محلية تشجّع الإنتاج الشبابي، وشبكات تعاون بين المخرجين والمؤلفين من مختلف البلدان. كما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية في تمكين هؤلاء المبدعين من عرض أعمالهم وترويجها عالميًا دون المرور عبر القنوات التقليدية. من أبرز ملامح هذا التيار الجديد أن صُنّاعه لا يسعون لإرضاء السوق، بل لتقديم رؤية فنية شخصية، وغالبًا ما تكون الأفلام نتيجة تجارب ذاتية أو بحوث ميدانية طويلة، وهو ما يمنحها ثقلًا إنسانيًا وأخلاقيًا يجعلها تترك أثرًا طويل المدى. وقد شكّلت هذه الأعمال نافذة مهمة لفهم التحولات التي تعيشها المنطقة، ونجحت في مخاطبة جمهور عالمي يبحث عن روايات صادقة وغير مفلترة عن العالم العربي. هذه النجاحات المتتالية تشير إلى أن السينما المستقلة لم تعد مجرد هامش إبداعي، بل باتت مكوّنًا أصيلاً في المشهد الثقافي العربي، وقادرة على أن تكون صوتًا فنيًا حرًا يساهم في تغيير الصورة النمطية للعالم العربي، ويفتح حوارات جديدة مع الآخر. ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الصاعدة، خاصة مع زيادة إقبال الجمهور على المحتوى الأصيل، وتعاظم دور المهرجانات كمحرك للإنتاج المستقل في المنطقة.
يونيو ٢٨, ٢٠٢٥
تم إطلاق متحف رقمي جديد باسم "متحف الشرق للثقافة والفنون" يهدف إلى توثيق تاريخ الفنون العربية منذ العصور القديمة وحتى اليوم عبر تقنيات الواقع الافتراضي والعروض الرقمية المتطورة. المتحف يمكّن الزوار من تجربة غوص رقمي في حضارات الشرق، بدءًا من نشأة الكتابة في وادي النيل مرورًا بفنون العمارة الإسلامية، وصولًا إلى المدارس الفنية المعاصرة. يضم المتحف مجموعة من القاعات الافتراضية التي تحاكي تجوالك داخل متاحف فعلية، لكن مع مزايا تفاعلية مثل الضغط على قطع أثرية للحصول على معلومات تفصيلية أو مشاهدة شرح تاريخي عبر محتوى وسائط متعددة. واحدة من أبرز خصائص المتحف تكمن في تصميمه متعدد التخصصات، حيث يدمج علم الآثار، التاريخ، الفن، والعلوم الرقمية ضمن منصة واحدة، ويستهدف الجمهور المحلي والدولي على حد سواء. يمكن للزوار استكشاف الحضارات الشرقية بدءًا من الخليج وصولًا إلى المحيط، مع سرد قصصي شيّق يوضّح تطور معارف الإنسان واكتشافاته، ويعرض مقتنيات رقمية مأخوذة من أكثر من 20 متحفاً في العالم، بما يتيح فرصة نادرة لعرض مجموعات نادرة في مكان واحد لأول مرة. يتميز المتحف بإمكانية زيارة المعارض القديمة مثل معرض قصر الشاطبي بمكتبة الإسكندرية أو متحف المجوهرات الملكية في فيرساي، بشكل افتراضي عبر تقنية الواقع الافتراضي، مع إضافة تجارب تفاعلية كإدخال رمز للوصول إلى صور بجودة عالية وأجواء صوتية تعيد خلق الجو الأصلي للموقع. كما يسعى المتحف لأن يكون منارة ثقافية تعليمية، من خلال دعم المؤسسات الأكاديمية والمدارس للانخراط في تجارب رقمية تهدف لتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال القادمة. المشروع يعمل ضمن توجه رقمي واسع في المنطقة، حيث تطلق مؤسسات مثل "Qatar Museums" منصات لعرض آلاف القطع الأثرية والفنية، ومتحف الفنون الرقمية في دبي يجمع أعمالاً تشكيلية إماراتية عبر الإنترنت، و"Khaleeji Art Museum" يُدار بالكامل من قِبل فريق نسائي، وأرشيف الخليج الرقمي الذي يؤرشف الوثائق التاريخية. هذه التحولات تُظهر أن العالم العربي أصبح لاعبًا فاعلًا في ريادة المتاحف الرقمية، محليًا وعالميًا. في النهاية، متحف الشرق الرقمي يُعد قصة نجاح في تحويل التراث إلى تجربة مستقبلية، جامعاً بين المعلومة والعاطفة، ومحوّلاً المتلقي من زائر إلى مشارك في رواية التاريخ برؤيته الخاصة، عبر شاشة تجعلك تخطو خطواتك داخل حضارة بكاملها من دون مغادرة مكانك.
يونيو ٢٨, ٢٠٢٥
أعلنت شركة تسلا الأمريكية، الرائدة عالميًا في مجال السيارات الكهربائية، عن خطتها لإنشاء مصنع جديد ضخم في إندونيسيا، في خطوة تهدف إلى توسيع وجودها في السوق الآسيوي المتنامي، وتعزيز قدراتها الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في المنطقة. وسيتم بناء المصنع في مقاطعة جاوة الغربية، ضمن اتفاقية تعاون بين تسلا والحكومة الإندونيسية، تتضمن حوافز ضريبية، وتسهيلات لوجستية، ودعم لتوطين الصناعات المرتبطة بالمركبات الكهربائية. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في الربع الأخير من عام 2025، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي في عام 2027. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، في بيان رسمي: "إندونيسيا تمتلك موارد استراتيجية وبنية تحتية ناضجة تجعلها شريكًا مثاليًا لتوسيع عملياتنا في آسيا. هذا المصنع سيكون جزءًا أساسيًا من رؤيتنا لجعل النقل الكهربائي متاحًا للجميع حول العالم." إندونيسيا: مركز عالمي جديد لصناعة البطاريات والسيارات الكهربائية اختيار إندونيسيا لم يأتِ من فراغ، إذ تُعد البلاد من أكبر منتجي النيكل في العالم، وهو معدن أساسي في تصنيع بطاريات الليثيوم، ما يمنح تسلا ميزة تنافسية في خفض التكاليف وضمان استدامة سلاسل التوريد. وأشارت تقارير محلية إلى أن المصنع سيُركز في مرحلته الأولى على إنتاج سيارات "تسلا موديل 3" و"موديل Y"، إلى جانب إنشاء وحدة لإنتاج البطاريات داخل الموقع، مما يعزز من تكامل العمليات ويوفر آلاف فرص العمل للمواطنين الإندونيسيين. من جانبه، قال وزير الاستثمار الإندونيسي، باهلل لاهداليا: "هذه الشراكة مع تسلا تُعدّ إنجازًا كبيرًا لإندونيسيا، وستجعل البلاد مركزًا رئيسيًا لصناعة السيارات الكهربائية في آسيا، وتُسهم في نقل التكنولوجيا وتنمية المهارات المحلية." وأضاف أن المشروع يأتي ضمن خطة وطنية لتحويل إندونيسيا إلى اقتصاد أخضر، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول عام 2035. تأثير اقتصادي وتنافسي كبير في السوق الإقليمي من المتوقع أن يُحدث مصنع تسلا في إندونيسيا نقلة نوعية في سوق السيارات الكهربائية الآسيوي، حيث تتسابق شركات كبرى مثل "بي واي دي" الصينية و"هيونداي" الكورية الجنوبية لتوسيع حضورها في المنطقة. ويرى محللون أن دخول تسلا بقوة في جنوب شرق آسيا سيزيد من حدة التنافس، ويُسرّع من عملية التحول نحو المركبات النظيفة، خاصة مع الدعم الحكومي الواسع في دول مثل ماليزيا، تايلاند، وفيتنام. كما قد تُسهم هذه الخطوة في خفض أسعار سيارات تسلا في الأسواق الآسيوية، نتيجة تقليل تكاليف الشحن والتصنيع، مما يجعلها أكثر قدرة على منافسة الشركات الإقليمية.
حذر البنك الدولي في تقريره الفصلي الأخير من أن تصاعد مستويات الدين العام في العديد من الاقتصادات الناشئة يشكل تهديدًا جديًا لاستقرارها المالي والاقتصادي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استدامة التمويل وخفض مخاطر التعثر. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 60% من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط باتت تواجه مستويات مقلقة من الديون، خاصة بعد سنوات من الإنفاق المتزايد لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا، والتضخم العالمي، وارتفاع أسعار الفائدة. وأوضح البنك أن خدمة الدين الخارجي أصبحت تستهلك حصة كبيرة من الميزانيات الحكومية، على حساب الإنفاق على الصحة والتعليم والبنية التحتية، مما يهدد بإبطاء عجلة التنمية وزيادة التوترات الاجتماعية في بعض المناطق. دول معرضة لخطر الإفلاس ونداء لإعادة هيكلة عادلة بحسب البيانات المنشورة، فإن دولًا مثل غانا، باكستان، زامبيا، ومصر تعاني من ضغوط تمويلية حادة، دفعتها للجوء إلى برامج إنقاذ طارئة من صندوق النقد الدولي أو الدخول في مفاوضات لإعادة جدولة ديونها السيادية. وحذر البنك الدولي من أن تزايد الاعتماد على الديون التجارية قصيرة الأجل يجعل هذه الدول أكثر عرضة لتقلبات السوق، ويُصعّب عليها التنبؤ بالتكاليف التمويلية أو التخطيط طويل الأمد. وقال "ديفيد مالباس"، الرئيس السابق للبنك الدولي، في تعليق نُقل بالتقرير: "العالم يواجه أزمة صامتة في الديون، قد تنفجر في أي لحظة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة وعدالة. على المجتمع الدولي أن يدعم الدول المتضررة بإعادة هيكلة شاملة تضمن تخفيف العبء وتحفيز النمو." ودعا التقرير إلى تبنّي آليات شفافة لإعادة جدولة الديون، ومشاركة القطاع الخاص في الحلول، بدلًا من تحميل الحكومات العبء وحدها. الدعوة إلى إصلاحات داخلية وتعزيز النمو المستدام لم يقتصر تحذير البنك الدولي على التحديات الخارجية فقط، بل دعا أيضًا الحكومات في الدول الناشئة إلى إجراء إصلاحات هيكلية داخلية لتحسين إدارة المالية العامة، وزيادة كفاءة الإنفاق، وتوسيع القاعدة الضريبية دون الإضرار بالفئات الضعيفة. كما أوصى بتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والتكنولوجيا، بهدف خلق فرص عمل وتحقيق عوائد اقتصادية تقلل من الاعتماد على الاستدانة المتكررة. ويرى خبراء اقتصاديون أن السنوات القليلة القادمة ستكون حاسمة، إما للخروج من دائرة الدين المزمن، أو الانزلاق إلى أزمات مالية تهدد الأمن الاجتماعي والسياسي في بعض الدول.
شهد النصف الأول من عام 2025 قفزة استثمارية ضخمة في قطاع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، حيث تجاوزت قيمة التمويلات العالمية المخصصة لهذا القطاع 120 مليار دولار أمريكي، وفقًا لتقارير صادرة عن مؤسسة "CB Insights" ومؤسسات مالية دولية. وتوزعت هذه الاستثمارات على أكثر من 1,800 شركة ناشئة في مجالات متنوعة، من بينها نماذج اللغة التوليدية، والذكاء الاصطناعي الطبي، والروبوتات الذكية، وأنظمة التوصية والتنبؤ. وتصدرت الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة قائمة الدول الأكثر استقبالًا للاستثمارات، بينما بدأت دول الخليج والهند في تعزيز مواقعها كمراكز ناشئة واعدة. وأرجع خبراء هذه الطفرة إلى ارتفاع الطلب العالمي على حلول الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، لا سيما التعليم، الرعاية الصحية، الأمن السيبراني، والتمويل، إضافة إلى ظهور جيل جديد من الشركات التقنية الطموحة التي نجحت في تطوير تطبيقات متقدمة بتكلفة منخفضة. شركات ناشئة تتصدر المشهد وتحصد صفقات ضخمة برزت خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مجموعة من الشركات الناشئة التي جذبت تمويلات كبيرة. من أبرزها: NeuroMind: شركة مقرها سان فرانسيسكو طورت نظام ذكاء اصطناعي للمساعدة في التشخيص العصبي، وجمعت 850 مليون دولار من صندوق "تيغر غلوبال" ومستثمرين طبيين. Qadara AI: شركة سعودية ناشئة متخصصة في أتمتة الخدمات الحكومية، أغلقت جولة تمويلية بقيمة 210 ملايين دولار بقيادة صندوق الاستثمارات العامة. BioPrompt: شركة بريطانية تعمل في تطوير مساعدات ذكية للأبحاث الطبية الحيوية، حصلت على تمويل بقيمة 320 مليون دولار من مستثمرين أوروبيين. وتشير التقارير إلى أن المستثمرين يفضلون الآن الشركات القادرة على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل عملي في المنتجات والخدمات اليومية، بعيدًا عن الوعود التقنية المجردة، وهو ما أدى إلى تصفية واضحة في السوق بين المشاريع ذات الجدوى والابتكارات الهامشية. تركيز على التنظيم والشفافية مع نمو غير مسبوق رغم التفاؤل الكبير، حذرت منظمات دولية من أن وتيرة هذا النمو قد تسبق الأطر التشريعية والتنظيمية، ما قد يفتح الباب أمام تحديات تتعلق بالخصوصية، التحيز الخوارزمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض غير أخلاقية. وقد دعت المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي إلى "ضرورة تفعيل تشريعات تواكب التسارع التقني"، وتشجيع الشركات على الإفصاح عن استخدامات الذكاء الاصطناعي وآلية عمل خوارزمياتها، خاصة في القطاعات الحساسة مثل القضاء والتعليم والرعاية الصحية. من جانبه، قال "أندرو نغ"، أحد أبرز رواد الذكاء الاصطناعي: "نحن أمام نقطة تحول تاريخية. الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل بنية تحتية للاقتصاد الحديث. ولكن يجب أن نبنيه بمسؤولية."
واصلت العملة الرقمية الأشهر في العالم بيتكوين صعودها اللافت، متجاوزة حاجز 80 ألف دولار أمريكي للمرة الأولى في تاريخها، مدفوعة بموجة من الاستثمارات المؤسسية والتحولات التنظيمية الإيجابية في عدة أسواق رئيسية. وجاء هذا الارتفاع بعد إعلان عدد من الشركات المالية الكبرى، أبرزها بلاك روك (BlackRock) وفينديليتي (Fidelity)، عن تعزيز حيازاتها من الأصول الرقمية، وإطلاق صناديق تداول مدعومة بالبيتكوين (ETF) بعد الموافقات التنظيمية الأخيرة في الولايات المتحدة وأوروبا. وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للبيتكوين لتتجاوز 1.5 تريليون دولار، مما يجعلها ضمن الأصول المالية الأعلى قيمة في العالم، إلى جانب الذهب وأسهم التكنولوجيا الكبرى مثل آبل ومايكروسوفت. التحول المؤسسي يعزز ثقة الأسواق ويقلل من التقلبات يرى محللون أن دخول المؤسسات المالية الكبرى إلى سوق العملات الرقمية قد غيّر قواعد اللعبة، حيث أصبحت البيتكوين تُعامل كأصل استثماري مشروع ومستقر نسبيًا في أعين المستثمرين الكبار، لا مجرد أداة مضاربة. وقال "توم لي"، الخبير في أبحاث السوق لدى Fundstrat Global: "ما نشهده الآن هو نتيجة تراكمية لسنوات من البنية التحتية والاعتماد المؤسسي. الأسواق المالية بدأت تأخذ العملات الرقمية على محمل الجد، والبيتكوين باتت اليوم في قلب المحافظ الاستثمارية الكبرى." كما ساهمت تحركات البنوك المركزية لتقليل الاعتماد على العملات الورقية، وزيادة الطلب على الأصول غير المرتبطة بالحكومات، في رفع شهية المستثمرين نحو العملات الرقمية، وخاصة البيتكوين. وأدى هذا التحول إلى انخفاض نسبي في تقلب الأسعار، مع زيادة ملحوظة في حجم التداولات المنظمة، ما ساهم في طمأنة المستثمرين الجدد ودفع الأسعار نحو مستويات غير مسبوقة. هل يستمر الصعود أم تواجه السوق تصحيحًا؟ رغم الأجواء المتفائلة، حذر بعض الخبراء من احتمالية حدوث تصحيح حاد في الأسعار، خاصة مع اقتراب مستويات المقاومة الفنية وتزايد الضغوط التنظيمية في بعض الدول مثل الصين والهند. وقال "بيتر شيف"، أحد أبرز النقاد التقليديين للعملات الرقمية: "ارتفاع البيتكوين بهذا الشكل السريع يفتح الباب أمام فقاعة جديدة. ما لم يتم دعم هذا النمو بتبني فعلي وواسع النطاق، فإن السوق قد تواجه هبوطًا مؤلمًا." ومع ذلك، ترى مؤسسات مالية كبرى أن البيتكوين مرشحة لمزيد من النمو، مع تقديرات تتحدث عن إمكانية وصولها إلى 100 ألف دولار خلال العام الحالي إذا استمر الزخم الحالي وثبات الدعم التنظيمي. كما تدرس عدة دول، من بينها الإمارات وسنغافورة وسويسرا، تبني أطر تنظيمية مرنة لجذب شركات العملات الرقمية وتعزيز الابتكار في قطاع "البلوك تشين"، ما قد يُسهم في ترسيخ موقع البيتكوين كأصل استثماري عالمي.
تلعب الطباعة ثلاثية الأبعاد دورًا متزايد الأهمية في تطوير المجال الطبي، حيث أحدثت ثورة في كيفية تصميم الأجهزة الطبية، إجراء العمليات الجراحية، وحتى معالجة الحالات المعقدة. هذه التقنية تتيح تصنيع نماذج دقيقة ثلاثية الأبعاد لأعضاء جسم الإنسان أو أدوات طبية مخصصة خلال وقت قصير وبتكلفة منخفضة نسبيًا، وهو ما يوفر حلولاً مبتكرة وفعالة لا يمكن الوصول إليها بالطرق التقليدية. أحد أبرز أوجه استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الطب يتمثل في تصميم الأطراف الصناعية. بدلاً من إنتاج أطراف جاهزة لا تتناسب مع كل حالة، يمكن الآن طباعة أطراف مخصصة حسب مقاسات المريض واحتياجاته الوظيفية، ما يوفر راحة أكبر وكفاءة أعلى في الاستخدام. هذا الخيار أصبح أكثر شيوعًا، خاصة في الدول التي تواجه تحديات في الوصول إلى خدمات تصنيع الأطراف التقليدية. كما أن هذه التقنية تسهم بشكل كبير في التخطيط الجراحي، إذ يمكن للطبيب طباعة نسخة مطابقة لعضو أو منطقة معينة من جسم المريض، مثل القلب أو الجمجمة، ودراستها قبل إجراء العملية. هذا يساعد على تقليل الوقت داخل غرفة العمليات وتقليل نسبة الخطأ. في بعض الحالات، يمكن حتى تصميم أدوات جراحية مخصصة لمريض معين وفق طبيعة جسمه وحالته الصحية. تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضًا في مجال زراعة الأنسجة والأعضاء. مع التقدم في "الطباعة الحيوية"، أصبح بالإمكان طباعة هياكل تحتوي على خلايا حية لتكوين نسيج يمكن أن ينمو داخل الجسم، مثل الجلد الصناعي أو أجزاء من الأنسجة العظمية. هذا يفتح الباب مستقبلاً أمام إمكانية طباعة أعضاء كاملة، ما قد يكون حلًا لأزمة نقص المتبرعين بالأعضاء. تُستخدم كذلك في تصنيع حبوب دوائية ذات تصميم خاص يسمح بتحكم دقيق في إطلاق المادة الفعالة داخل الجسم، مما يفتح المجال أمام أدوية مخصصة لكل مريض بحسب حالته الجينية والبيولوجية. هذه القدرة على تخصيص الدواء تُعتبر نقلة نوعية في الطب الشخصي، وتقلل من الآثار الجانبية وتحسّن النتائج العلاجية. من الناحية الاقتصادية، تساهم الطباعة ثلاثية الأبعاد في خفض تكاليف الرعاية الصحية عبر تقليل الحاجة إلى المخزون الكبير من الأجهزة الجاهزة، وتسريع عمليات التصنيع والتوزيع. كما أنها تفتح المجال أمام المستشفيات الصغيرة أو المراكز البعيدة لطباعة أدواتها الطبية الخاصة بدلاً من الاعتماد على الاستيراد أو انتظار الشحنات. باختصار، تسهم الطباعة ثلاثية الأبعاد في جعل الطب أكثر دقة وتخصصًا وسرعة، وتُمهّد الطريق لعصر جديد من الرعاية الصحية يقوم على الابتكار والتخصيص والتكامل بين التكنولوجيا والطب.
تتزايد التقارير والتسريبات مؤخرًا حول هاتف آيفون القادم، مشيرة إلى تصميم جديد وتقنيات متقدمة تضيف لمسة مختلفة في تجربة الاستخدام المعتادة. وفقا لما يتم تداوله، من المتوقع أن يعتمد الهاتف تصميماً بشاشة مسطحة بشكل كامل بدون انحناءات على الجانبين، مع تقليل الحواف إلى حدها الأدنى، ما يجعل الجهاز أكثر نقاءً وأقل ضخامة، حتى مع زيادة حجم الشاشة مقارنة بالإصدارات السابقة. أما على صعيد الكاميرات، فيتوقع أن تُعاد هندستانها لتصبح ضمن وحدة أصغر حجمًا وأكثر انسيابية داخل جسم الهاتف. وستحسّن آبل أداء الكاميرا بدقة عالية وتثبيت بصري محسّن، مع إدخال تقنية جديدة للتصوير الفوتوغرافي بالذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاصيل في الإضاءة المنخفضة. من بين أبرز التحسينات المتوقع توفرها: مستشعر LiDAR مدمجًا ضمن الكاميرا الخلفية بشكل أنحف، ما يسهم في تحسين الأداء في الواقع المعزز والتصوير ثلاثي الأبعاد بدقة أكبر. كما يُشاع عن دعم أفضل لشبكات الجيل الخامس النطاق العريض، ما يوفر سرعة اتصال أعلى واتصالاً أكثر استقرارًا، خاصة في البيئات المزدحمة. نظام التبريد الداخلي سيشهد تطورًا ملحوظًا، حيث يُرجَّح استخدام نوع جديد من الجرافين أو سبائك معدنية عالية الأداء بدلاً من الألومنيوم، ما يسمح بتبريد أفضل للكفاءة الحرارية عند الاستخدام المكثف، مثل الألعاب أو الفيديو عالي الجودة. فيما يخص بطارية الهاتف، تشير التسريبات إلى زيادة سعتها بنحو 10 إلى 12 بالمئة، مع استخدام خليط بطارية جديد يدعم شحنًا أسرع وشبكات USB‑C بدلاً من Lightning، لتتماشى مع متطلبات المنافسة العالمية. ويُلمّح أيضًا إلى دمج مستشعر بيومتري مختلط (Face ID مع مستشعر بصمة مدمج في الشاشة)، لتوفير مزيد من الخيارات الأمنية. أما نظام التشغيل، فمن المتوقع أن يُطلق الهاتف مع الإصدار الجديد من iOS، والذي يركز على الذكاء الاصطناعي القابل للتخصيص. تشمل الميزات المتوقعة: مساعد مرئي يفهم السياق المحيط أثناء المكالمات وعند التنقل داخل التطبيقات، وتحسين تجربة المساعدة الصوتية وزيادة إمكانية تكاملها مع الخدمات الذكية والتطبيقات اليومية. التسريبات المتداولة تشير إلى نية آبل إطلاق الهاتف في سبتمبر القادم، مع طبعة خاصة جديدة من ألوان الجهاز المستوحاة من الطبيعة بشكل أكثر هدوءًا. يبدو أن الشركة تسعى بهذا الإصدار إلى إبراز تغير كبير في التصميم بعيدًا عن الإطارات المعتادة، موجهة للهواة الذين يبحثون عن تجربة تجمع بين الجمال والأداء والتجديد. ختامًا، تبدو نية آبل في هذا الإصدار واضحة عبر التكامل بين تصميم أنيق وتقنيات مستقبلية، ما يجعل هذا الهاتف بمثابة تحول نوعي وإشارة واضحة على أن الشركة لا تزال في سباق لهواتف النخبة. يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه المرة التي ينجح فيها آيفون في الجمع بين الجمال والإبداع والتقنية الرائدة بنفس الوقت؟
أشارت دراسة حديثة إلى أن التكنولوجيا باتت تسيطر على حياة الإنسان اليومية بشكل يفوق التوقعات، حيث أصبح الاعتماد على الأجهزة الذكية والتطبيقات الرقمية سلوكًا روتينيًا يمارسه معظم الأفراد دون وعي حقيقي بتأثيراته. الدراسة أظهرت أن المستخدم العادي يقضي أكثر من سبع ساعات يوميًا أمام الشاشات، ما بين استخدام الهاتف المحمول، الحاسوب، أو الأجهزة اللوحية، سواء للعمل أو الترفيه أو التواصل الاجتماعي. هذا التعلق المستمر بالتكنولوجيا انعكس على أنماط النوم، التفاعل الاجتماعي، والصحة النفسية. أبرز ما توصلت إليه الدراسة هو أن التكنولوجيا لم تعد وسيلة مساعدة فقط، بل تحولت إلى عنصر مهيمن يحدد إيقاع اليوم بالكامل. كثير من الأشخاص يبدأون يومهم بتصفح الهاتف، وينهونه كذلك، وبين هذه اللحظتين تعتمد تفاصيل حياتهم على التنقل بين تطبيقات المراسلة، البريد الإلكتروني، شبكات التواصل، وخدمات البث والمحتوى. هذا السلوك المتكرر خلق ما يسمى "الإدمان الرقمي"، حيث يصعب على الكثيرين الابتعاد عن أجهزتهم حتى لفترات قصيرة. كما أوضحت الدراسة أن التكنولوجيا غيّرت طريقة التواصل بين الناس. العلاقات الاجتماعية أصبحت أكثر رقمية وأقل تفاعلاً مباشرًا، مما قلل من جودة العلاقات الإنسانية وأدى إلى شعور متزايد بالوحدة لدى بعض الأفراد رغم أنهم متصلون طوال الوقت. الأطفال والمراهقون من الفئات الأكثر تأثرًا، حيث يقضون ساعات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية أو منصات التواصل، ما يؤثر على نموهم الاجتماعي والمعرفي. رغم هذه التأثيرات السلبية، تؤكد الدراسة أن للتكنولوجيا جانبًا إيجابيًا لا يمكن تجاهله، فهي ساهمت في تسهيل الحياة اليومية بشكل كبير، مثل إنجاز المعاملات الحكومية، التعليم عن بُعد، العمل من المنزل، والرعاية الصحية الرقمية. ومع ذلك، فإن التحدي الأساسي يكمن في كيفية تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا واستقلالية الإنسان عنها. الوعي الرقمي أصبح ضرورة في ظل هذا التوسع، حيث يجب تعليم الأفراد كيفية التحكم في استهلاكهم الرقمي بدلًا من أن تتحكم التكنولوجيا فيهم. في هذا السياق، تنصح الدراسة باتباع خطوات عملية مثل تخصيص وقت محدد للاستخدام، إيقاف التنبيهات غير الضرورية، اعتماد يوم أسبوعي بدون شاشات، وممارسة أنشطة واقعية تعزز التواصل الحقيقي، كالمشي، القراءة، أو اللقاءات المباشرة. التقنية ليست عدوًا، لكنها تصبح خطرًا حين تتسلل دون ضوابط إلى جميع جوانب الحياة.
تشهد تكنولوجيا الواقع الافتراضي تطورًا سريعًا في قطاع التعليم، حيث أصبحت أداة فعالة تُحدث ثورة في طرق التعلم التقليدية. لم تعد هذه التقنية مجرد وسيلة للترفيه أو محاكاة الألعاب، بل تحولت إلى بيئة تعليمية غامرة تتيح للطلاب التفاعل المباشر مع المحتوى الأكاديمي بشكل حسي وواقعي. من خلال نظارات الواقع الافتراضي، يمكن للطلاب زيارة معالم تاريخية، استكشاف الفضاء، تشريح جسم الإنسان، أو حتى التدرب على مواقف الحياة الواقعية، دون مغادرة الصف الدراسي. واحدة من أبرز التطورات الأخيرة في هذا المجال تتمثل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الواقع الافتراضي، ما يخلق تجارب تعليمية مخصصة حسب مستوى الطالب واهتماماته. فبإمكان الأنظمة الحديثة تحليل أداء المتعلم وتقديم محتوى تفاعلي يتناسب مع نقاط قوته وضعفه، ما يعزز من فعالية التعلم ويزيد من التحصيل الأكاديمي. كما أن هذه الأنظمة تتيح للمعلمين تتبع تقدم الطلاب بدقة من خلال بيانات تحليلية فورية تساعدهم على تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب. كما ظهرت تطبيقات تعليمية متخصصة تعتمد على الواقع الافتراضي في مجالات مثل الطب والهندسة، حيث يمكن للطلاب إجراء عمليات جراحية افتراضية أو اختبار تصميمات هندسية معقدة دون أي خطر حقيقي أو تكلفة مالية عالية. هذه التقنيات تساعد على بناء مهارات عملية قوية، وتقلل من الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي. بالإضافة إلى ذلك، فإن بيئات التعلم الافتراضية تتيح فرصًا متساوية للمتعلمين من مناطق نائية أو ذات موارد تعليمية محدودة، عبر توفير محتوى تعليمي عالمي بسهولة ويسر. الواقع الافتراضي في التعليم لم يعد يقتصر على الجامعات أو المؤسسات الكبرى، بل بدأ يشق طريقه نحو المدارس والمراحل التعليمية المبكرة. فبعض المدارس في عدد من الدول المتقدمة بدأت باستخدام الواقع الافتراضي في تدريس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، حيث يستطيع الطالب من خلال جولة افتراضية أن يعيش الأحداث التاريخية أو يتعرف على تضاريس الأرض بطريقة مشوقة تغني عن الحفظ التقليدي وتزيد من فهمه للمعلومة. هذا النوع من التعلم يُنشئ ارتباطًا عاطفيًا ومعرفيًا أعمق بين الطالب والمحتوى. رغم هذه الفوائد الكبيرة، هناك تحديات لا تزال قائمة، مثل تكلفة الأجهزة والمعدات، والبنية التحتية التقنية المطلوبة، إضافة إلى الحاجة لتدريب المعلمين على استخدام هذه التقنيات بفعالية. ومع ذلك، فإن التوجه العام يشير إلى أن هذه العقبات يتم تجاوزها تدريجيًا، خاصة مع انخفاض أسعار الأجهزة وتحسن قدرات الشبكات اللاسلكية وانتشار المنصات التعليمية الداعمة للواقع الافتراضي. التقدم في هذا المجال ينبئ بتحول جذري في فلسفة التعليم، من الاعتماد على التلقين إلى التجربة والمشاركة والانخراط الفعّال. المستقبل يحمل فرصًا واسعة لاستخدام الواقع الافتراضي في بناء بيئات تعلم رقمية مبدعة تضع الطالب في قلب التجربة، وتحوّل كل درس إلى مغامرة تعليمية لا تُنسى.
أعلن علماء الفلك عن اكتشاف كوكب جديد يشبه الأرض يدور حول نجم قزم أحمر في مجرة قريبة، ويُعتبر هذا الكوكب واحدًا من أبرز الاكتشافات الفلكية في السنوات الأخيرة. يتميز الكوكب بتركيبة صخرية مشابهة للأرض وبدرجة حرارة سطحية معتدلة، ما يجعله مرشحًا قويًا لاحتضان أشكال من الحياة أو على الأقل بيئة صالحة للسكن. يبعد هذا الكوكب حوالي أربعين سنة ضوئية عن الأرض، ما يجعله قريبًا نسبيًا وفقًا للمعايير الكونية، ويكمل دورته حول نجمه خلال ما يقارب ثلاثة عشر يومًا فقط. الكوكب المكتشف يقع في ما يعرف بالمنطقة الصالحة للحياة، وهي المسافة المثالية من النجم التي تسمح بوجود الماء في حالته السائلة، وهذا شرط أساسي لاعتبار الكوكب صالحًا للحياة كما نعرفها. تشير البيانات الأولية إلى أن حجم الكوكب قريب من حجم الأرض، وكتلته تبلغ تقريبًا مرة ونصف كتلة كوكبنا، كما أن النجم الذي يدور حوله أكثر هدوءًا مقارنةً بنجوم أخرى من نفس الفئة، مما يمنح الكوكب فرصة أكبر لامتلاك غلاف جوي ثابت لا يتعرض لتقلبات إشعاعية قوية. تم التوصل إلى هذا الاكتشاف باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على قياس التغيرات الطفيفة في ضوء النجم عند مرور الكوكب أمامه، وهي الطريقة المعروفة باسم "طريقة العبور"، بالإضافة إلى قياسات دقيقة لحركة النجم بفعل تأثير جاذبية الكوكب عليه. هذه المنهجية سمحت بتحديد حجم الكوكب، فترة دورانه، وموقعه بدقة عالية، كما ساهمت البيانات المجمعة في تأكيد وجود الكوكب وتحديد خصائصه الفيزيائية. الخطوة التالية في دراسة هذا الكوكب ستتمثل في محاولة رصد غلافه الجوي، إن وُجد، وذلك عبر أدوات متطورة مثل التلسكوبات الفضائية القادرة على تحليل الأطياف المنبعثة من الغلاف عند مرور الكوكب أمام النجم. من خلال هذه التحليلات، يمكن معرفة إن كان يحتوي على عناصر مثل الأوكسجين أو بخار الماء أو ثاني أوكسيد الكربون، وهي مؤشرات قوية على وجود بيئة مناسبة للحياة. هذا الاكتشاف يعتبر خطوة جديدة في مسيرة البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، ويدعم فرضية أن هناك كواكب عديدة في الكون قد تكون بيئتها مشابهة لبيئة الأرض. كما يفتح الباب أمام بعثات فضائية مستقبلية تسعى إلى إرسال مجسات أو تلسكوبات متطورة لدراسة هذه الكواكب عن قرب. العلماء يعتقدون أن هذا الكوكب ليس الوحيد من نوعه، بل قد يكون واحدًا من بين العديد من الكواكب الصخرية القريبة التي تنتظر من يكتشفها، خاصة أن النجوم القزمة تمثل النسبة الأكبر من نجوم المجرة، مما يزيد من احتمالات العثور على عوالم مشابهة للأرض.
يشهد قطاع الرعاية الصحية تحولًا جذريًا بفعل التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح هذا المجال جزءًا أساسيًا في تحسين جودة الخدمات الطبية وتسريع عمليات التشخيص. لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل تحول إلى عنصر محوري في تحليل البيانات الطبية الضخمة، والتعرف على الأنماط الدقيقة في صور الأشعة، ومراقبة المؤشرات الحيوية للمرضى في الزمن الحقيقي. هذه القدرات التقنية تمنح الأطباء فرصة أكبر لاتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، ما يسهم بشكل كبير في إنقاذ الأرواح وتقليل معدلات الخطأ الطبي. في مجالات مثل الأشعة وتحاليل الدم والموجات فوق الصوتية، باتت الخوارزميات قادرة على اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة، حتى تلك التي يصعب على الإنسان تمييزها بالعين المجردة. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بوجود أورام سرطانية في صور الأشعة المقطعية بدقة تفوق أحيانًا الخبراء، كما يمكنه تحليل أنماط غير طبيعية في تخطيط القلب أو المؤشرات الحيوية وتقديم تنبيهات فورية للطبيب أو فريق الرعاية. واحدة من أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي في الطب هي قدرته على التعلم المستمر. كلما تم تزويده ببيانات جديدة، يصبح أكثر دقة وكفاءة، مما يفتح الباب أمام تطوير نظم تشخيص شخصية تتكيف مع حالة كل مريض على حدة. هذا التحول يمنح المرضى تجارب علاجية مصممة خصيصًا لحالتهم الجينية والفيزيولوجية، ويساعد في اختيار العلاجات الأكثر فعالية بناءً على تحاليل بياناتهم الخاصة. كما أن الذكاء الاصطناعي يعزز من سرعة الإجراءات الطبية الروتينية، مثل مراجعة نتائج التحاليل أو إعداد تقارير الحالات، ما يخفف من العبء على الأطباء والممرضين ويوفر لهم وقتًا أكبر للتركيز على الجوانب الإنسانية للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الروبوتات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في غرف العمليات أو في وحدات العناية المركزة يساهم في تحسين دقة التدخلات الجراحية وتقليل نسبة المضاعفات. رغم هذه الفوائد الهائلة، فإن اعتماد الذكاء الاصطناعي في الطب لا يخلو من تحديات. من أبرزها أهمية الحفاظ على خصوصية بيانات المرضى، وضرورة وجود رقابة دقيقة على أداء الأنظمة الذكية، وضمان أن تكون القرارات الطبية النهائية دائمًا تحت إشراف بشري. ومع ذلك، فإن التقدم الحاصل يشير إلى أن المستقبل يحمل المزيد من التكامل بين الأطباء والتقنية، في علاقة تعاونية هدفها الأول تحسين حياة الإنسان وصحته. الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تكنولوجيًا إضافيًا في قطاع الطب، بل بات ضرورة حتمية تفرضها طبيعة العصر الرقمي ومتطلباته المتسارعة، مما ينذر بعصر جديد من الرعاية الصحية المبنية على الدقة، السرعة، والتنبؤ الذكي.
تشهد السينما المستقلة العربية ازدهارًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، إذ بدأت تحصد جوائز مرموقة في مهرجانات سينمائية دولية كبرى، لتثبت قدرتها على المنافسة عالميًا وتقديم صوت فني مختلف يعكس واقع المجتمعات العربية بتفاصيله الإنسانية العميقة. هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة جهود مكثفة لعدد من صُنّاع الأفلام الشباب والمخضرمين الذين راهنوا على القصص الواقعية والإنتاج منخفض التكلفة والرؤية الإخراجية الأصيلة. تميزت هذه الأعمال المستقلة بجرأتها في تناول قضايا اجتماعية حساسة مثل الهجرة، الهوية، قمع الحريات، دور المرأة، والحياة في المخيمات أو الأحياء المهمشة، ما منحها مصداقية كبيرة في نظر لجان التحكيم الدولية والجمهور على حد سواء. ومن اللافت أن كثيرًا من هذه الأفلام أنتجت بميزانيات بسيطة، لكنها عوّضت ذلك بإبداع بصري، سرد متماسك، واستخدام مواقع تصوير طبيعية تعكس روح البيئة المحلية. في مهرجانات مثل كان وبرلين والبندقية وساندانس، برزت أسماء عربية جديدة حصدت جوائز عن فئات مثل أفضل فيلم أول، وأفضل إخراج، وجوائز النقاد والجمهور، وهو ما فتح الباب أمام توزيع تلك الأعمال على نطاق أوسع، سواء في دور العرض الفنية أو عبر منصات البث العالمية. بعض هذه الأفلام أصبح مادة دراسية في معاهد السينما، لما تمثله من نموذج ناجح لفن ملتزم يعبر عن واقعه دون السقوط في الكليشيهات. تعود هذه الموجة من النجاح إلى بيئة جديدة بدأت تتشكل داخل العالم العربي، تعتمد على صناديق دعم الأفلام المستقلة، مهرجانات محلية تشجّع الإنتاج الشبابي، وشبكات تعاون بين المخرجين والمؤلفين من مختلف البلدان. كما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية في تمكين هؤلاء المبدعين من عرض أعمالهم وترويجها عالميًا دون المرور عبر القنوات التقليدية. من أبرز ملامح هذا التيار الجديد أن صُنّاعه لا يسعون لإرضاء السوق، بل لتقديم رؤية فنية شخصية، وغالبًا ما تكون الأفلام نتيجة تجارب ذاتية أو بحوث ميدانية طويلة، وهو ما يمنحها ثقلًا إنسانيًا وأخلاقيًا يجعلها تترك أثرًا طويل المدى. وقد شكّلت هذه الأعمال نافذة مهمة لفهم التحولات التي تعيشها المنطقة، ونجحت في مخاطبة جمهور عالمي يبحث عن روايات صادقة وغير مفلترة عن العالم العربي. هذه النجاحات المتتالية تشير إلى أن السينما المستقلة لم تعد مجرد هامش إبداعي، بل باتت مكوّنًا أصيلاً في المشهد الثقافي العربي، وقادرة على أن تكون صوتًا فنيًا حرًا يساهم في تغيير الصورة النمطية للعالم العربي، ويفتح حوارات جديدة مع الآخر. ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الصاعدة، خاصة مع زيادة إقبال الجمهور على المحتوى الأصيل، وتعاظم دور المهرجانات كمحرك للإنتاج المستقل في المنطقة.
تم إطلاق متحف رقمي جديد باسم "متحف الشرق للثقافة والفنون" يهدف إلى توثيق تاريخ الفنون العربية منذ العصور القديمة وحتى اليوم عبر تقنيات الواقع الافتراضي والعروض الرقمية المتطورة. المتحف يمكّن الزوار من تجربة غوص رقمي في حضارات الشرق، بدءًا من نشأة الكتابة في وادي النيل مرورًا بفنون العمارة الإسلامية، وصولًا إلى المدارس الفنية المعاصرة. يضم المتحف مجموعة من القاعات الافتراضية التي تحاكي تجوالك داخل متاحف فعلية، لكن مع مزايا تفاعلية مثل الضغط على قطع أثرية للحصول على معلومات تفصيلية أو مشاهدة شرح تاريخي عبر محتوى وسائط متعددة. واحدة من أبرز خصائص المتحف تكمن في تصميمه متعدد التخصصات، حيث يدمج علم الآثار، التاريخ، الفن، والعلوم الرقمية ضمن منصة واحدة، ويستهدف الجمهور المحلي والدولي على حد سواء. يمكن للزوار استكشاف الحضارات الشرقية بدءًا من الخليج وصولًا إلى المحيط، مع سرد قصصي شيّق يوضّح تطور معارف الإنسان واكتشافاته، ويعرض مقتنيات رقمية مأخوذة من أكثر من 20 متحفاً في العالم، بما يتيح فرصة نادرة لعرض مجموعات نادرة في مكان واحد لأول مرة. يتميز المتحف بإمكانية زيارة المعارض القديمة مثل معرض قصر الشاطبي بمكتبة الإسكندرية أو متحف المجوهرات الملكية في فيرساي، بشكل افتراضي عبر تقنية الواقع الافتراضي، مع إضافة تجارب تفاعلية كإدخال رمز للوصول إلى صور بجودة عالية وأجواء صوتية تعيد خلق الجو الأصلي للموقع. كما يسعى المتحف لأن يكون منارة ثقافية تعليمية، من خلال دعم المؤسسات الأكاديمية والمدارس للانخراط في تجارب رقمية تهدف لتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال القادمة. المشروع يعمل ضمن توجه رقمي واسع في المنطقة، حيث تطلق مؤسسات مثل "Qatar Museums" منصات لعرض آلاف القطع الأثرية والفنية، ومتحف الفنون الرقمية في دبي يجمع أعمالاً تشكيلية إماراتية عبر الإنترنت، و"Khaleeji Art Museum" يُدار بالكامل من قِبل فريق نسائي، وأرشيف الخليج الرقمي الذي يؤرشف الوثائق التاريخية. هذه التحولات تُظهر أن العالم العربي أصبح لاعبًا فاعلًا في ريادة المتاحف الرقمية، محليًا وعالميًا. في النهاية، متحف الشرق الرقمي يُعد قصة نجاح في تحويل التراث إلى تجربة مستقبلية، جامعاً بين المعلومة والعاطفة، ومحوّلاً المتلقي من زائر إلى مشارك في رواية التاريخ برؤيته الخاصة، عبر شاشة تجعلك تخطو خطواتك داخل حضارة بكاملها من دون مغادرة مكانك.
تشهد الدراما العربية حضورًا متزايدًا ولافتًا على منصات البث العالمية، حيث بدأت تتألق بأعمالها المتنوعة التي تجمع بين الأصالة والطرح المعاصر، ما منحها قدرة أكبر على الوصول إلى جمهور دولي واسع. لم تعد الأعمال العربية محصورة ضمن حدودها الجغرافية، بل أصبحت تنافس على مراتب متقدمة في قوائم المشاهدة العالمية، وتثير اهتمام المشاهد غير العربي لما تحمله من سرد إنساني عميق، وحبكات مشوّقة، وإنتاجات تواكب المعايير التقنية الحديثة. ساهمت عدة عوامل في هذا الصعود، أبرزها التوجه الجديد لدى شركات الإنتاج العربية نحو رفع جودة المحتوى، سواء من حيث السيناريو أو الإخراج أو أداء الممثلين. كما ساعدت منصات البث مثل "نتفليكس" و"شاهد" و"أمازون برايم" و"ديزني بلس" على تسهيل الوصول إلى هذه الأعمال، عبر توفير ترجمات متعددة وواجهات عرض جاذبة، مما أتاح للدراما العربية دخول منازل المشاهدين في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. تميزت هذه الأعمال بتنوعها، بين الدراما الاجتماعية التي تعالج قضايا الواقع العربي، والمسلسلات البوليسية والتشويقية التي تتبنى نماذج سرد عالمية بطابع محلي، إضافة إلى الأعمال التاريخية التي تعيد إحياء حقب مؤثرة من التراث العربي. هذا التنوع جذب جمهورًا عريضًا تجاوز اللغة، لأن المضامين المطروحة تحمل قيمًا إنسانية مشتركة كالحب والصراع والعدالة والانتماء. برز أيضًا جيل جديد من المخرجين والممثلين العرب الذين تلقوا تدريبات داخل وخارج العالم العربي، ويجيدون التفاعل مع أدوات الإنتاج العالمية، ما جعل الأعمال أكثر نضجًا وانفتاحًا على التجريب الفني. كما ساهم هذا الجيل في إعادة تشكيل صورة الدراما العربية على أنها فن قادر على التعبير عن قضايا عصرية بلغة جمالية راقية. من جهة أخرى، بدأت بعض المنصات العالمية الاستثمار المباشر في إنتاج أعمال عربية أصلية، سواء عبر شراكات مع شركات عربية أو إنتاج داخلي خاص، ما يعكس ثقة متنامية في جاذبية هذا السوق. وتلقى بعض هذه الأعمال إشادات نقدية دولية، بل وحصدت جوائز في مهرجانات عالمية، ما عزز من مكانة الدراما العربية كمنافس جاد في المشهد السمعي البصري الدولي. هذا النجاح يفتح الباب أمام فرص أوسع في المستقبل، حيث يمكن للدراما العربية أن تكون أداة فعالة لتعريف العالم بثقافات ومجتمعات المنطقة بطريقة أكثر واقعية وتنوعًا، بعيدًا عن الصور النمطية. كما يُتوقع أن تشهد السنوات القادمة تزايدًا في الإنتاجات التي تخاطب جمهورًا عالميًا مع الحفاظ على الهوية المحلية، مما يعزز من حضور الصوت العربي على خارطة الإبداع العالمي. في المجمل، لم تعد الدراما العربية مجرد مرآة داخلية، بل باتت نافذة حقيقية نحو العالم، تحمل في طياتها قصة مجتمع، وهموم جيل، وطموح أمة تتطلع لأن تُروى حكاياتها بلغتها الخاصة، ولكن بروح كونية قادرة على الوصول إلى الجميع.
تشهد الموسيقى التقليدية في العالم العربي رواجًا متجددًا بين جيل الشباب، في ظاهرة لافتة تعكس تحولًا في الذوق الموسيقي العام وعودة للاهتمام بالجذور الثقافية. فبعد سنوات من الانجذاب الكبير نحو الأنماط الغربية والإلكترونية، بدأ كثير من الشباب في استكشاف الأنواع الموسيقية التراثية مثل الموشحات، الطرب الأصيل، الموسيقى الأندلسية، والمقامات الشرقية، سواء من باب الفضول الثقافي أو رغبة في إعادة التواصل مع الهوية الموسيقية الأصلية. وساهم في هذا التحول ظهور فرق شبابية جديدة تمزج بين الأساليب التقليدية والتوزيع العصري، مما جعل هذه الأنماط أكثر قربًا من الأذن الحديثة. لم تعد الموسيقى التقليدية حكرًا على المناسبات الرسمية أو جمهور كبار السن، بل باتت تُؤدى في المهرجانات الشبابية، المقاهي الثقافية، والمنصات الرقمية، ويشارك فيها فنانون يستخدمون الآلات التقليدية إلى جانب البرمجة الإلكترونية والصوتيات الحديثة. منصات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في هذه العودة، إذ بات بإمكان أي فنان شاب تسجيل مقطع من أداء تراثي ومشاركته مع آلاف المتابعين الذين يتفاعلون معه بشغف. كما ساعدت القنوات الرقمية على إتاحة أرشيف ضخم من التسجيلات الكلاسيكية التي لم تكن متاحة سابقًا، ما شجع الجيل الجديد على الغوص في تفاصيل هذه الفنون واكتشاف رموزها وتاريخها. الاهتمام الأكاديمي بالموسيقى التقليدية أخذ منحى جديدًا أيضًا، حيث بدأت بعض المعاهد والجامعات في طرح برامج تعليمية تجمع بين دراسة المقامات الشرقية والنظريات الموسيقية الحديثة. كما اتجهت بعض المؤسسات الثقافية لدعم المشاريع الفنية التي تعيد إحياء هذا اللون الموسيقي بأساليب معاصرة تواكب تطلعات الشباب. هذا الإقبال المتجدد لا يعني الانغلاق على الماضي، بل هو محاولة لإعادة تفسيره بروح العصر، حيث يعمد الفنانون الشباب إلى تقديم مقطوعات تقليدية بأساليب فيها من الجرأة والتجديد، ما يمنحها طابعًا شخصيًا وإنسانيًا جديدًا، ويربط بين الأجيال في سياق فني مشترك. وقد لاقت هذه المشاريع إشادة من النقاد والمختصين الذين يرون فيها خطوة نحو الحفاظ على التراث دون الوقوع في فخ الجمود. اللافت أن بعض هذه التجارب بدأت تنتقل من المحلية إلى العالمية، حيث يشارك فنانون عرب شباب في مهرجانات موسيقية دولية يقدمون فيها موسيقاهم التراثية المعاد توظيفها، وسط اهتمام متزايد من الجمهور العالمي الذي يبحث عن أصوات جديدة أصيلة. في النهاية، يبدو أن الموسيقى التقليدية لم تندثر، بل كانت في حالة انتظار لجيل يعيد اكتشافها بطريقته الخاصة، ويمنحها حياة جديدة تتجاوز إطار الحنين، لتصبح جزءًا من الحاضر ومستقبل المشهد الموسيقي العربي.
برز في الآونة الأخيرة فنان شاب استطاع أن يلفت الأنظار بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين جماليات الخط العربي وروح الفن الرقمي المعاصر. هذا المزج بين التراث والتكنولوجيا مكّنه من خلق لوحات بصرية مبتكرة، تحمل في طياتها طابعًا فنيًا جديدًا لا يقتصر فقط على الجمال، بل ينقل رسالة ثقافية عميقة ترتكز على الهوية والانفتاح في آنٍ واحد. يعمل الفنان باستخدام أدوات رقمية متقدمة، تمكّنه من إعادة تشكيل الحروف العربية بأسلوب ديناميكي، تتداخل فيه الألوان والأنماط والتكوينات الهندسية بطريقة تعكس تفاعل النص مع الصورة. ما يميز أعماله هو القدرة على توظيف الحرف العربي ليس فقط كعنصر لغوي، بل ككائن بصري متكامل ينبض بالحركة والإيقاع. ففي كثير من لوحاته، نرى الحروف تتحول إلى أشكال هندسية متداخلة، أو تذوب داخل الخلفيات الإلكترونية المتحركة، مما يمنح المشاهد تجربة حسية جديدة تجعل من كل عمل نافذة على عالم من التأمل والتفكر. كما أنه لا يكتفي بإعادة إنتاج النصوص التقليدية، بل يبتكر كلمات وعبارات مستوحاة من الحياة اليومية، ليمنح الخط العربي روحًا معاصرة تربط الماضي بالحاضر. يعتمد الفنان على برامج التصميم ثلاثي الأبعاد وتقنيات الواقع المعزز، حيث تتيح لوحاته أحيانًا التفاعل معها عبر الهاتف أو النظارات الذكية، ما يجعل المتلقي جزءًا من العمل وليس مجرد مشاهد له. هذا التفاعل يمثل قفزة نوعية في مفهوم العرض الفني، ويعكس وعيًا جديدًا بضرورة تجديد العلاقة بين الفن والجمهور، لا سيما في عصر السرعة والانفجار الرقمي. أعماله عُرضت في معارض افتراضية وعالمية، ولاقت استحسانًا من النقاد والمهتمين، خاصة لما تحمله من رؤية جمالية ترتكز على احترام التراث دون الوقوع في التقليدية، والانفتاح على الحداثة دون الانفصال عن الجذور. كما أصبح الفنان مصدر إلهام لجيل جديد من المبدعين الذين يسعون لتجديد أشكال التعبير الفني باستخدام لغتهم البصرية الخاصة وأدواتهم الرقمية المتاحة. هذه التجربة تؤكد أن الخط العربي، بكل ما يحمله من تاريخ وقداسة وجمال، لا يزال قادرًا على التجدد، وأن الفن الرقمي ليس بديلًا عن الفنون التقليدية، بل وسيلة جديدة للتعبير والتوسع. ومع ازدياد الاهتمام العالمي بهذا النوع من الإبداع، من المتوقع أن نشهد مزيدًا من التجارب المماثلة التي تعيد تعريف الفن العربي في العصر الرقمي وتمنحه حضورًا عالميًا حديثًا.
تشهد المهرجانات الثقافية في العالم العربي عودة قوية ولافتة بعد فترة من التوقف أو التراجع بسبب الأزمات الصحية والاقتصادية والسياسية التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية. هذه العودة لم تأتِ بشكل تقليدي، بل جاءت مصحوبة بتجديد في الرؤية والتنظيم والمضمون، ما أضفى حيوية جديدة على الساحة الثقافية العربية. كثير من الدول أعادت إحياء مهرجاناتها الشهيرة، وظهرت فعاليات جديدة تستهدف شرائح متنوعة من الجمهور، ما يعكس رغبة حقيقية في استعادة التفاعل الثقافي ودعم الصناعات الإبداعية. في مختلف العواصم والمدن الكبرى، امتلأت المسارح والساحات العامة من جديد بالعروض الفنية والموسيقية والمعارض التشكيلية وقراءات الشعر والندوات الفكرية. هذه الأنشطة لم تعد مقتصرة على العروض فقط، بل أصبحت منصات للحوار الثقافي والتبادل بين مختلف التيارات الفكرية والفنية، مع التركيز على القضايا الراهنة التي تهم المجتمعات العربية. الحضور الجماهيري كان لافتًا، ما دلّ على شغف الناس بالعودة إلى الحياة الثقافية بعد سنوات من العزلة والتباعد. تميزت هذه العودة بتنوع لافت في نوعية المهرجانات، بين الموسيقى والمسرح والسينما والأدب والتراث، إضافة إلى الفعاليات الموجهة للأطفال والعائلات. كما حرصت بعض الدول على دمج التكنولوجيا في تنظيم المهرجانات، من خلال استخدام الواقع المعزز، والبث المباشر، وتطبيقات الهواتف الذكية التي تسهل على الجمهور الوصول إلى الفعاليات، وتقديم تجارب ثقافية غامرة. وشهدت المهرجانات مشاركة فنانين وكتاب من مختلف أنحاء الوطن العربي، بل وانفتحت بعض الفعاليات على أسماء دولية، مما عزز التبادل الثقافي وأتاح فرصًا أكبر للتعاون الفني. ومن اللافت أيضًا أن هذه المهرجانات أصبحت داعمًا اقتصاديًا مهمًا، حيث ساهمت في تنشيط قطاعات مثل السياحة والفندقة والخدمات، وأتاحت فرص عمل للفنانين والمبدعين الشباب. الرسالة الأبرز التي حملتها هذه العودة أن الثقافة ليست ترفًا بل ضرورة، وأن المجتمعات لا تستعيد توازنها بعد الأزمات إلا بالعودة إلى الإبداع والاحتفال بالحياة. كما أظهرت التجربة أن المهرجانات يمكن أن تكون أدوات فعالة للتقريب بين الشعوب، وتعزيز الانتماء، والاحتفاء بالتنوع الثقافي في المنطقة العربية. ومع الدعم المتزايد من الحكومات والمؤسسات الخاصة، يبدو أن المرحلة القادمة ستحمل المزيد من التطور لهذا المشهد، عبر رفع جودة التنظيم، وزيادة التعاون الإقليمي، والاستثمار في البنية التحتية الثقافية. وهذا يعني أن المهرجانات الثقافية لن تعود كما كانت فقط، بل ستتحول إلى مساحات أكثر تأثيرًا في تشكيل الوعي العام، وبناء جسور من الفهم والانفتاح بين مختلف الأجيال والتيارات.
دكا – في تصريح بارز خلال جلسة البرلمان اليوم، دعت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك المعارضة الرئيسية، إلى الانخراط في "حوار وطني مسؤول" من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في بداية العام المقبل، حيث تتبادل الأحزاب الرئيسية الاتهامات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، وإدارة الشؤون الاقتصادية، وقضايا الحريات المدنية. وقالت رئيسة الوزراء في كلمتها أمام النواب: "بنغلاديش لا يمكنها أن تتقدم وسط الانقسام والتناحر. أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، والجلوس معًا في حوار شامل لمناقشة مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق مستقرة للانتخابات المقبلة." وقد أكدت أن الحكومة مستعدة لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف لجنة الانتخابات، مع وجود رقابة دولية إذا اقتضى الأمر. كما شددت على ضرورة نبذ العنف السياسي، وعدم استخدام الشارع كوسيلة للضغط، داعية المعارضة إلى وقف المظاهرات التي تعطل الحياة العامة. في المقابل، رحب بعض المراقبين السياسيين بهذه الدعوة، واعتبروها خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوتر السياسي، لكنهم شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تسبق أي حوار، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع القيود عن وسائل الإعلام المعارضة، وضمان الحريات العامة. أما حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغلاديشي (BNP)، فقد أصدر بيانًا أوليًا أعرب فيه عن استعداده للحوار "إذا كان جادًا وبشروط عادلة"، مؤكّدًا أن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تشمل إصلاحات في لجنة الانتخابات، وضمان حياد الإدارة الحكومية خلال الانتخابات. وقال الأمين العام للحزب الوطني، ميرزا فخر الإسلام عالمغير: "نحن مع الحوار، لكننا لا نقبل أن يكون الحوار مجرد أداة لكسب الوقت. نحتاج إلى ضمانات حقيقية وتنازلات متبادلة." من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور محبوب الرحمن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دكا، أن الوقت الحالي يتطلب مبادرات حقيقية من كافة الأطراف لتجنب التصعيد السياسي: "إذا لم يتم استغلال هذه اللحظة لفتح حوار حقيقي، فقد تدخل البلاد في دوامة من الاضطرابات السياسية، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية." الجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متكررة بين الحكومة والمعارضة في بنغلاديش، مع اتهامات متبادلة بشأن الانتخابات، وحرية الصحافة، وحقوق الأحزاب في ممارسة النشاط السياسي. ويتابع الشارع السياسي والإعلامي في بنغلاديش هذه التطورات باهتمام كبير، في ظل ترقب لردود فعل المعارضة خلال الأيام القادمة، والتي قد تحدد ما إذا كانت البلاد تتجه نحو التهدئة السياسية، أم إلى مزيد من الصراع والانقسام قبيل الانتخابات القادمة.
دكا – في تصريح بارز خلال جلسة البرلمان اليوم، دعت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك المعارضة الرئيسية، إلى الانخراط في "حوار وطني مسؤول" من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في بداية العام المقبل، حيث تتبادل الأحزاب الرئيسية الاتهامات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، وإدارة الشؤون الاقتصادية، وقضايا الحريات المدنية. وقالت رئيسة الوزراء في كلمتها أمام النواب: "بنغلاديش لا يمكنها أن تتقدم وسط الانقسام والتناحر. أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، والجلوس معًا في حوار شامل لمناقشة مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق مستقرة للانتخابات المقبلة." وقد أكدت أن الحكومة مستعدة لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف لجنة الانتخابات، مع وجود رقابة دولية إذا اقتضى الأمر. كما شددت على ضرورة نبذ العنف السياسي، وعدم استخدام الشارع كوسيلة للضغط، داعية المعارضة إلى وقف المظاهرات التي تعطل الحياة العامة. في المقابل، رحب بعض المراقبين السياسيين بهذه الدعوة، واعتبروها خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوتر السياسي، لكنهم شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تسبق أي حوار، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع القيود عن وسائل الإعلام المعارضة، وضمان الحريات العامة. أما حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغلاديشي (BNP)، فقد أصدر بيانًا أوليًا أعرب فيه عن استعداده للحوار "إذا كان جادًا وبشروط عادلة"، مؤكّدًا أن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تشمل إصلاحات في لجنة الانتخابات، وضمان حياد الإدارة الحكومية خلال الانتخابات. وقال الأمين العام للحزب الوطني، ميرزا فخر الإسلام عالمغير: "نحن مع الحوار، لكننا لا نقبل أن يكون الحوار مجرد أداة لكسب الوقت. نحتاج إلى ضمانات حقيقية وتنازلات متبادلة." من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور محبوب الرحمن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دكا، أن الوقت الحالي يتطلب مبادرات حقيقية من كافة الأطراف لتجنب التصعيد السياسي: "إذا لم يتم استغلال هذه اللحظة لفتح حوار حقيقي، فقد تدخل البلاد في دوامة من الاضطرابات السياسية، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية." الجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متكررة بين الحكومة والمعارضة في بنغلاديش، مع اتهامات متبادلة بشأن الانتخابات، وحرية الصحافة، وحقوق الأحزاب في ممارسة النشاط السياسي. ويتابع الشارع السياسي والإعلامي في بنغلاديش هذه التطورات باهتمام كبير، في ظل ترقب لردود فعل المعارضة خلال الأيام القادمة، والتي قد تحدد ما إذا كانت البلاد تتجه نحو التهدئة السياسية، أم إلى مزيد من الصراع والانقسام قبيل الانتخابات القادمة.
دكا – في تصريح بارز خلال جلسة البرلمان اليوم، دعت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك المعارضة الرئيسية، إلى الانخراط في "حوار وطني مسؤول" من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في بداية العام المقبل، حيث تتبادل الأحزاب الرئيسية الاتهامات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، وإدارة الشؤون الاقتصادية، وقضايا الحريات المدنية. وقالت رئيسة الوزراء في كلمتها أمام النواب: "بنغلاديش لا يمكنها أن تتقدم وسط الانقسام والتناحر. أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، والجلوس معًا في حوار شامل لمناقشة مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق مستقرة للانتخابات المقبلة." وقد أكدت أن الحكومة مستعدة لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف لجنة الانتخابات، مع وجود رقابة دولية إذا اقتضى الأمر. كما شددت على ضرورة نبذ العنف السياسي، وعدم استخدام الشارع كوسيلة للضغط، داعية المعارضة إلى وقف المظاهرات التي تعطل الحياة العامة. في المقابل، رحب بعض المراقبين السياسيين بهذه الدعوة، واعتبروها خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوتر السياسي، لكنهم شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تسبق أي حوار، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع القيود عن وسائل الإعلام المعارضة، وضمان الحريات العامة. أما حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغلاديشي (BNP)، فقد أصدر بيانًا أوليًا أعرب فيه عن استعداده للحوار "إذا كان جادًا وبشروط عادلة"، مؤكّدًا أن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تشمل إصلاحات في لجنة الانتخابات، وضمان حياد الإدارة الحكومية خلال الانتخابات. وقال الأمين العام للحزب الوطني، ميرزا فخر الإسلام عالمغير: "نحن مع الحوار، لكننا لا نقبل أن يكون الحوار مجرد أداة لكسب الوقت. نحتاج إلى ضمانات حقيقية وتنازلات متبادلة." من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور محبوب الرحمن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دكا، أن الوقت الحالي يتطلب مبادرات حقيقية من كافة الأطراف لتجنب التصعيد السياسي: "إذا لم يتم استغلال هذه اللحظة لفتح حوار حقيقي، فقد تدخل البلاد في دوامة من الاضطرابات السياسية، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية." الجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متكررة بين الحكومة والمعارضة في بنغلاديش، مع اتهامات متبادلة بشأن الانتخابات، وحرية الصحافة، وحقوق الأحزاب في ممارسة النشاط السياسي. ويتابع الشارع السياسي والإعلامي في بنغلاديش هذه التطورات باهتمام كبير، في ظل ترقب لردود فعل المعارضة خلال الأيام القادمة، والتي قد تحدد ما إذا كانت البلاد تتجه نحو التهدئة السياسية، أم إلى مزيد من الصراع والانقسام قبيل الانتخابات القادمة.
دكا – في تصريح بارز خلال جلسة البرلمان اليوم، دعت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك المعارضة الرئيسية، إلى الانخراط في "حوار وطني مسؤول" من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في بداية العام المقبل، حيث تتبادل الأحزاب الرئيسية الاتهامات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، وإدارة الشؤون الاقتصادية، وقضايا الحريات المدنية. وقالت رئيسة الوزراء في كلمتها أمام النواب: "بنغلاديش لا يمكنها أن تتقدم وسط الانقسام والتناحر. أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، والجلوس معًا في حوار شامل لمناقشة مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق مستقرة للانتخابات المقبلة." وقد أكدت أن الحكومة مستعدة لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف لجنة الانتخابات، مع وجود رقابة دولية إذا اقتضى الأمر. كما شددت على ضرورة نبذ العنف السياسي، وعدم استخدام الشارع كوسيلة للضغط، داعية المعارضة إلى وقف المظاهرات التي تعطل الحياة العامة. في المقابل، رحب بعض المراقبين السياسيين بهذه الدعوة، واعتبروها خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوتر السياسي، لكنهم شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تسبق أي حوار، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع القيود عن وسائل الإعلام المعارضة، وضمان الحريات العامة. أما حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغلاديشي (BNP)، فقد أصدر بيانًا أوليًا أعرب فيه عن استعداده للحوار "إذا كان جادًا وبشروط عادلة"، مؤكّدًا أن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تشمل إصلاحات في لجنة الانتخابات، وضمان حياد الإدارة الحكومية خلال الانتخابات. وقال الأمين العام للحزب الوطني، ميرزا فخر الإسلام عالمغير: "نحن مع الحوار، لكننا لا نقبل أن يكون الحوار مجرد أداة لكسب الوقت. نحتاج إلى ضمانات حقيقية وتنازلات متبادلة." من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور محبوب الرحمن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دكا، أن الوقت الحالي يتطلب مبادرات حقيقية من كافة الأطراف لتجنب التصعيد السياسي: "إذا لم يتم استغلال هذه اللحظة لفتح حوار حقيقي، فقد تدخل البلاد في دوامة من الاضطرابات السياسية، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية." الجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متكررة بين الحكومة والمعارضة في بنغلاديش، مع اتهامات متبادلة بشأن الانتخابات، وحرية الصحافة، وحقوق الأحزاب في ممارسة النشاط السياسي. ويتابع الشارع السياسي والإعلامي في بنغلاديش هذه التطورات باهتمام كبير، في ظل ترقب لردود فعل المعارضة خلال الأيام القادمة، والتي قد تحدد ما إذا كانت البلاد تتجه نحو التهدئة السياسية، أم إلى مزيد من الصراع والانقسام قبيل الانتخابات القادمة.
دكا – في تصريح بارز خلال جلسة البرلمان اليوم، دعت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك المعارضة الرئيسية، إلى الانخراط في "حوار وطني مسؤول" من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في بداية العام المقبل، حيث تتبادل الأحزاب الرئيسية الاتهامات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، وإدارة الشؤون الاقتصادية، وقضايا الحريات المدنية. وقالت رئيسة الوزراء في كلمتها أمام النواب: "بنغلاديش لا يمكنها أن تتقدم وسط الانقسام والتناحر. أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، والجلوس معًا في حوار شامل لمناقشة مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق مستقرة للانتخابات المقبلة." وقد أكدت أن الحكومة مستعدة لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف لجنة الانتخابات، مع وجود رقابة دولية إذا اقتضى الأمر. كما شددت على ضرورة نبذ العنف السياسي، وعدم استخدام الشارع كوسيلة للضغط، داعية المعارضة إلى وقف المظاهرات التي تعطل الحياة العامة. في المقابل، رحب بعض المراقبين السياسيين بهذه الدعوة، واعتبروها خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوتر السياسي، لكنهم شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تسبق أي حوار، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع القيود عن وسائل الإعلام المعارضة، وضمان الحريات العامة. أما حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغلاديشي (BNP)، فقد أصدر بيانًا أوليًا أعرب فيه عن استعداده للحوار "إذا كان جادًا وبشروط عادلة"، مؤكّدًا أن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تشمل إصلاحات في لجنة الانتخابات، وضمان حياد الإدارة الحكومية خلال الانتخابات. وقال الأمين العام للحزب الوطني، ميرزا فخر الإسلام عالمغير: "نحن مع الحوار، لكننا لا نقبل أن يكون الحوار مجرد أداة لكسب الوقت. نحتاج إلى ضمانات حقيقية وتنازلات متبادلة." من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور محبوب الرحمن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دكا، أن الوقت الحالي يتطلب مبادرات حقيقية من كافة الأطراف لتجنب التصعيد السياسي: "إذا لم يتم استغلال هذه اللحظة لفتح حوار حقيقي، فقد تدخل البلاد في دوامة من الاضطرابات السياسية، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية." الجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متكررة بين الحكومة والمعارضة في بنغلاديش، مع اتهامات متبادلة بشأن الانتخابات، وحرية الصحافة، وحقوق الأحزاب في ممارسة النشاط السياسي. ويتابع الشارع السياسي والإعلامي في بنغلاديش هذه التطورات باهتمام كبير، في ظل ترقب لردود فعل المعارضة خلال الأيام القادمة، والتي قد تحدد ما إذا كانت البلاد تتجه نحو التهدئة السياسية، أم إلى مزيد من الصراع والانقسام قبيل الانتخابات القادمة.
دكا – في تصريح بارز خلال جلسة البرلمان اليوم، دعت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك المعارضة الرئيسية، إلى الانخراط في "حوار وطني مسؤول" من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية في البلاد. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في بداية العام المقبل، حيث تتبادل الأحزاب الرئيسية الاتهامات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، وإدارة الشؤون الاقتصادية، وقضايا الحريات المدنية. وقالت رئيسة الوزراء في كلمتها أمام النواب: "بنغلاديش لا يمكنها أن تتقدم وسط الانقسام والتناحر. أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، والجلوس معًا في حوار شامل لمناقشة مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق مستقرة للانتخابات المقبلة." وقد أكدت أن الحكومة مستعدة لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف لجنة الانتخابات، مع وجود رقابة دولية إذا اقتضى الأمر. كما شددت على ضرورة نبذ العنف السياسي، وعدم استخدام الشارع كوسيلة للضغط، داعية المعارضة إلى وقف المظاهرات التي تعطل الحياة العامة. في المقابل، رحب بعض المراقبين السياسيين بهذه الدعوة، واعتبروها خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوتر السياسي، لكنهم شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية تسبق أي حوار، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع القيود عن وسائل الإعلام المعارضة، وضمان الحريات العامة. أما حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغلاديشي (BNP)، فقد أصدر بيانًا أوليًا أعرب فيه عن استعداده للحوار "إذا كان جادًا وبشروط عادلة"، مؤكّدًا أن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تشمل إصلاحات في لجنة الانتخابات، وضمان حياد الإدارة الحكومية خلال الانتخابات. وقال الأمين العام للحزب الوطني، ميرزا فخر الإسلام عالمغير: "نحن مع الحوار، لكننا لا نقبل أن يكون الحوار مجرد أداة لكسب الوقت. نحتاج إلى ضمانات حقيقية وتنازلات متبادلة." من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور محبوب الرحمن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دكا، أن الوقت الحالي يتطلب مبادرات حقيقية من كافة الأطراف لتجنب التصعيد السياسي: "إذا لم يتم استغلال هذه اللحظة لفتح حوار حقيقي، فقد تدخل البلاد في دوامة من الاضطرابات السياسية، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية." الجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متكررة بين الحكومة والمعارضة في بنغلاديش، مع اتهامات متبادلة بشأن الانتخابات، وحرية الصحافة، وحقوق الأحزاب في ممارسة النشاط السياسي. ويتابع الشارع السياسي والإعلامي في بنغلاديش هذه التطورات باهتمام كبير، في ظل ترقب لردود فعل المعارضة خلال الأيام القادمة، والتي قد تحدد ما إذا كانت البلاد تتجه نحو التهدئة السياسية، أم إلى مزيد من الصراع والانقسام قبيل الانتخابات القادمة.
ألزمت وزارة التربية والتعليم جميع المدارس الحكومية والخاصة بالدولة، بتزويد أولياء الأمور بالخطط الدراسية الأسبوعية بشكل منتظم، لتعزيز الشراكة التربوية بين الأسرة والمدرسة، بما يتيح للوالدين الاطلاع المسبق على الدروس التعليمية والواجبات والمهام المقررة لأبنائهم خلال الأسبوع الدراسي. وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي انطلاقاً من أهمية إشراك أولياء الأمور في متابعة المسار الأكاديمي للطلبة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تنظيم وقت أبنائهم داخل المنزل، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يتناسب مع متطلبات العملية التعليمية. كما شدّدت على ضرورة التزام الهيئات التدريسية بإعداد الخطط بصورة واضحة ومنسقة،
عجمان - وام تطرح 16 شركة من القطاع الخاص أكثر من 500 شاغر وظيفي للمواطنين الباحثين عن عمل، وذلك خلال «اليوم المفتوح للمقابلات الوظيفية الفورية» الذي تنظمه دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان يوم 10 سبتمبر الجاري، في «البيت المتوحد» بعجمان. تستهدف المبادرة الباحثين عن عمل من مختلف المستويات التعليمية، بدءاً من حملة البكالوريوس والدبلوم، ومروراً بحملة شهادة الثانوية العامة، ووصولاً إلى من هم دون الثانوية العامة. وسيحظى المتقدمون بفرصة إجراء مقابلات فورية مع مسؤولي التوظيف للحصول على فرص عمل في مجالات متنوعة تشمل القطاع الهندسي، والمالي، والتمريض، والموارد البشرية، بالإضافة إلى وظائف إدارية
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شارك سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم، في أعمال القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي افتتحها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية. وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات، التي نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة. وأعرب سموّه عن تقدير دولة الإمارات للجهود الحثيثة التي تبذلها البرازيل في قيادة مجموعة «بريكس» منذ بداية العام، والنتائج
استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، الإثنين، دوما غيديون بوكو، رئيس جمهورية بوتسوانا، الذي يزورالدولة. ورحّب سموّه، بالرئيس بوكو، والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف القطاعات بما يلبي التطلعات والرؤى المشتركة. وتبادلا وجهات النظر في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تنمية علاقات البلدين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الواعدة بما يعزّز مسيرة التنمية المستدامة ويفتح آفاقاً جديدة للشراكات المستقبلية. وأعرب الرئيس دوما غيديون بوكو عن خالص شكره لدولة الإمارات
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي، في دورته الثامنة والعشرين، تحت شعار «قيادة التغيير لصناعة المستقبل»، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلين عن 192 دولة. ويستمر المؤتمر، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة وتُعقد أعماله في مركز دبي التجاري العالمي، حتى 19 سبتمبر الجاري، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البريدي العالمي وسفن إكس (7X)، الممثل الرسمي لعضوية دولة الإمارات في الاتحاد العالمي. وزار سموّ الشيخ
أعلنت وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة دبي وشركة «Visa» العالمية، إطلاق حملة وطنية مشتركة بعنوان «لا تتحدّث مع الغُرباء، نصيحة لكلّ الأعمار»، تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتمكين أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة من حماية أنفسهم من الاحتيال والجرائم الإلكترونية. يُعد هذا التعاون بين وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة دبي وشركة «Visa» الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية مثالاً لتعزيز منظومة العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية في حماية المجتمع، شراكة حققت نجاحات متميزة. تهدف الحملة الجديدة، «لا تتحدّث مع الغُرباء، نصيحة لكلّ الأعمار»
عندما يجتمع القائد والعضيد.. هذا حال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وشقيقه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اللذين يجمعهما دائماً حب الوطن ومصلحة المواطنين.
سأل أحد قراء «الخليج» عن الحالات التي يمكن أن يلغى فيها حق الحضانة، بخلاف حالات الإدمان أو السلوك الضار، فأجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس قائلاً: إن الحضانة من أبرز مظاهر عناية التشريع الإسلامي بالطفولة، إذ تهدف إلى توفير الرعاية الجسدية والصحية والتربوية والأخلاقية للطفل في بيئة متوازنة، خالية من الجرائم والمشاكل والأمراض والأوبئة؛ فالطفل في سنواته الأولى يحتاج إلى من يقوم على شؤونه حفظاً وتربية ورعاية. وبين أن القانون الإماراتي رتب أولويات الحضانة بدءاً بالأم، ثم الأب، ثم أم الأم، ثم أم الأب، كما اشترط في الحاضن عدداً من الشروط، أبرزها: أن يكون عاقلاً، قد بلغ سن
نددت حركة حماس، الإثنين، باستهداف إسرائيل للأبراج السكنية في مدينة غزة، معتبرة أن "تفاخر" نتنياهو بتشريد سكان هذه الأبراج هو نوع من "السادية والإجرام".
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، في أعقاب انهيار حكومة يمن الوسط، إن ماكرون يستعد لتعيين رئيسًا جديدا للوزراء بسرعة.
شن الجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا سيما وسط مدينة خان يونس جنوبًا، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى و15 جريحًا على الأقل، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية فلسطينية.
قال مصدر مطلع لرويترز إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حث قادة حركة حماس على "الاستجابة" لأحدث مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن وذلك خلال محادثات في الدوحة اليوم الاثنين.
أعلن رئيس وزراء "حكومة السلام والوحدة" الموالية لقوات الدعم السريع في السودان وعضو مجلس السيادة الانتقالي السابق، محمد الحسن التعايشي، يوم الاثنين، عن تعيين ثلاثة وزراء لتولي حقائب الخارجية والداخلية والصحة.
أقيم، الاثنين، مأتم عائلي للإيطالي جورجيو أرماني في كنيسة سان مارتينو في ريفالتا الواقعة على بُعد نحو مئة كيلومتر جنوبي ميلانو، ويرقد فيها والدا وشقيق مصمّم الأزياء الذي توفي الخميس عن 91 عاما.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الاثنين، أن حركة حماس لن يكون لها أي دور في الحكم "في اليوم التالي" لانتهاء الحرب على قطاع غزة، مشددًا على أن الحركة ستسلم سلاحها للسلطة الفلسطينية، "لأننا نريد دولة غير مسلحة"، على حدد تعبيره.
تم إخلاء أحد مباني مطار هيثرو بلندن بينما تستجيب خدمات الطوارئ لـ"حادث محتمل يتعلق بمواد خطرة".